أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : ما حكم قول صدق الله العظيم بعد ختم القراءة
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
ما حكم قول صدق الله العظيم بعد ختم القراءة
معلومات عن الفتوى: ما حكم قول صدق الله العظيم بعد ختم القراءة
رقم الفتوى :
7280
عنوان الفتوى :
ما حكم قول صدق الله العظيم بعد ختم القراءة
القسم التابعة له
:
تفسير بعض آيات القرآن
اسم المفتي
:
صالح الفوزان
نص السؤال
هل من الصواب أن يقول المسلم: "صدق الله العظيم" بعد قراءة القرآن وهل هي واردة؟
نص الجواب
الحمد لله
لم يرد أن النبي صلى الله عليه وسلم ولا أحدًا من صحابته أو السلف الصالح كانوا يلتزمون بهذه الكلمة بعد الانتهاء من تلاوة القرآن. فالتزامها دائمًا واعتبارها كأنها من أحكام التلاوة ومن لوازم تلاوة القرآن يعتبر بدعة ما أنزل به من سلطان.
أما أن يقولها الإنسان في بعض الأحيان إذا تليت عليه آية أو تفكر في آية ووجد لها أثرًا واضحًا في نفسه وفي غيره فلا بأس أن يقول: صدق الله لقد حصل كذا وكذا.. قال تعالى: {قُلْ صَدَقَ اللّهُ فَاتَّبِعُواْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ} [سورة آل عمران: آية 95.].
يقول سبحانه وتعالى: {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا} [سورة النساء: آية 87.].
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: "إن أصدق الحديث كتاب الله" فقول: "صدق الله" في بعض المناسبات إذا ظهر له مبرر كما لو رأيت شيئًا وقع، وقد نبه الله عليه سبحانه وتعالى في القرآن لا بأس بذلك.
أما أن نتخذ "صدق الله" كأنها من أحكام التلاوة فهذا شيء لم يرد به دليل، والتزامه بدعة، إنما الذي ورد من الأذكار في تلاوة القرآن أن نستعيد بالله في بداية التلاوة: قال تعالى: {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} [سورة النحل: آية 98.].
وكان صلى الله عليه وسلم يستعيذ بالله من الشيطان في بداية التلاوة ويقول: بسم الله الرحمن الرحيم إذا كان في أول سورة سوى براءة أما بد نهاية التلاوة فلم يرد التزام ذكر مخصوص لا صدق الله ولا غير ذلك.
مصدر الفتوى
:
المنتقى من فتاوى الفوزان
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: